نحن اليوم نقترب من موعد انتهاء الموسم الدراسي ، ومع محاولة كل تلميذ (ة) أو طالب وطالبة جامعية الاستعداد وتهيئة المناخ والبيئة المناسبة للدراسة، اما بتحضير الابحاث او الاستعداد للامتحانات.
ان التطرق لموضوع الامتحانات من خلال الاستعداد له والتقليل من حدة التوتر بل في بعض الاحيان هنالك امكانية الشعور بالقلق والتخوف من الامتحان لدرجة شعور الطالب بوعكة صحية، مثل الشعور بالم حاد بالرأس او اوجاع في البطن وهنالك حالات تصل لدرجة التقئ والاسهال، وهذا ما يسمى ب "ارهاب الامتحانات" .
"ارهاب الامتحان" : نوع من انواع الاضطراب النفسي الناتج عن قلق شديد قد يصل الى درجة الهلع عند قدوم موعد الامتحانات وهذا الموعد هو المؤثر المسبب لهذه الحالة .
من عوارض هذه الحالة :
القلق الشديد والتوتر .
العصبية الزائدة.
التقلب في المزاج.
عدم النوم او الرغبة الزائدة بالنوم
الامتناع عن الطعام او تناول الطعام بشراهة
الشعور بالام في الرأس او البطن
حالات بكاء
وقد أكد علماء واطباء مختصون ان التوتر والضغوطات النفسية والقلق بسبب الامتحانات والخوف من الفشل في الامتحان تؤثر على الاداء الوظيفي للمخ وتؤدي الى ضعف المناعة عند الانسان .
ومما لا شك فيه ان هذه الحالة يمكن ان يشعر فيها التلميذ او الطالب الجامعي اما بفترة الاستعداد والدراسة للامتحانات او ليلة الامتحان.
لذا فعلينا ان نلاحظ اذا كنا من التلاميذ او الطلاب الذين تؤثر عليهم مجرد التفكير بانهم ملزمون بالتقدم للامتحان فننصح بما يلي :
- يجب تنظيم الوقت بشكل يمكننا من التركيز على المواد الدي سوف نمتحن فيها
- اذا كانت طريقة الامتحانات تعتمد على قوة الحفظ والذاكرة، لذا علينا ان نركز لحفظ المادة من خلال فهمهما والتلخيص مثلا، والابتعاد عن التشتت.
- تهيئة الوقت والمكان المناسب للدراسة، فننصح ان نستغل الوقت والمكان الهادئ الخالي من المثيرات والمحفزات التي تساعد على التشتت وعدم التركيز، مثل التلفزيون وكثرة الانترنيت ومكان لقاء الاصحاب .
- ادا كانت المادة علمية وتعتمد على الفهم والتمارين الرياضية، يجب بداية التمكن من المفاهيم والقواعد، ثم انجاز مجموعة من التمارين، فنماذج الامتحانات غالبا ما تتكرر
- على كل طالب ان يتعرف على الطريقة التي تلائمة للدراسة فان لكل شخص طريقة يختلف فيها عن الاخر فهنالك من يحفظ من خلال القراءة بصوت عالٍ او من خلال سماع المادة او من خلال قراءة المادة وتلخيصها وغيرها من انماط واساليب الدراسة المختلفة، وهناك من التلاميذ أو الطلبة من ينجز عدد كبير من التمارين مع التصحيح، كما أن هناك من يقرأ الدروس بتركيز شديد وانجاز قلة من التمارين، فإذا عرف الطالب اي اسلوب ملائم له سهل عليه التركيز والدراسة والحفظ كذلك.